responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 288
يعني هي إثبات مغايرة صفةٍ للأخرى، حتى ما نقع في التعطيل الذي وقع فيه المؤوِّلة.
مثلاً: أنا قرأت قديماً في كتب الفرق وغيرها: {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:11)، فهنا نقول نحن السمع غير البصر، فهما صفتان لله عز وجل غير العلم مثلاً، لكن لا يَرِدُ علينا كيف سمعه وكيف بصره، لا كيف.
لكن بعض المعتزلة فسَّروا: {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} (الشورى:11)، أي عليم. فهذا هو التعطيل.
إذاً: أي صفة نحن نثبتها بدون أي تكييف. هنا اليد والوجه من هذا
الباب تماماً.
الهدى والنور" (67/ 04: 08: 00)

[922] باب معنى قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم}
الملقي: الآية: {يد الله فوق أيديهم} نريد يعني تفسير لها؟.
الشيخ: ما تحتاج هذه إلى تفسير، هل سمعت يوماً ما قول السلف: أَمِرُّوها كما جاءت؟ سمعت هذه الكلمة ولا لا؟
الملقي: نعم، سمعتها.
الشيخ: بعد أن سمعتها فهمتها؟
الملقي: لا ما فهمتها.
الشيخ: يعني الآية أو الحديث المتعلق بصفات الله -عز وجل- يؤخذ منها المعنى الظاهر دون تكييف، ودون تعطيل، دون تكييف تشبيه، ودون تأويل

نام کتاب : موسوعة الألباني في العقيدة نویسنده : الألباني، ناصر الدين    جلد : 6  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست